الجمعة، ديسمبر 24، 2010

ثَمَّة مَن يُبَالِغ بِشَأْن افْتِقَادِي لَكِ

ثَمَّة أَقَاوِيْل تُلَاك و تَتَنَاسَل بِفِعْل الْأَلْسِنَة
تَارِكَة بُقْعَة دَهْشَةٍ هَائِلَة !
أ لِهَذِه الْدَّرَجَة مُهْتَمّون بِشَأْنِي ؟

ثَمَّة مَن يُبَالِغ بِشَأْن افْتِقَادِي لَكِ
-و حَيْدَةٌ بِلَاهَا ، مَرِيْضَةٌ بِهَا ، مُوْجِعٌ فَقَدَهَا ، أَضْنَاكِ الْحَنِيْن إِلَيْهَا-
هَكَذَا يَرْمُوْنَهَا عَلَى مَسْمَعِي و يَمْضُون

أَخْبَرْتُهُم مِرَارَاً : أَنَا لَسْتُ وَحِيْدَة
لَيْس مِن شَأْنِي أَن الْسَّمَاء تَعَقُم عَن انْجَاب الْصَّبَاحَات
أَو أَن الْأَحْلَام تُصْبِح تَرَفَاً بَاهِض
أَو أَن الشَّمْس تَفْرُد ظَفَائِرُهَا لِمَوْتٍ طَوِيْلٍ و بَارِد
أَو أَن الْلَّيْل يَحْتَرِفُ الصَمْت
أَو أَن شُرْفَتَي الْمُتَدَاعِيَة لَا تُطِل إِلَا عَلَى ظَلَامٍ حَالِكْ

كَمَا أَن
فَقْدِي لَهَا لَا يَعْنِي أَنِّي سَأَبْقَى أُعَاقِر وَحْدَتِي !
قَائِمَةُ الْأَسْمَاء فِي هَاتِفِي و قَائِمَةُ جِهَات الْإِتِّصَال مُمْتَلِئَه بِالْكَثِيْرَات
الْجَامِعَة و الْمُدَرِّسَة و الْمَعْهَد و الْنَادِي أَيْضاً الْكَثِيْرَات هُنَاك تَلْتَصِق بِي،
لَكِنِّي لَا أَرْغَب بِالْحَدِيْث إِلَى أَحَد، لِذَا أَلْتَزِم الْصَّمْت - لَا لِسَبَبٍ آَخَر -

* صَحِيْح ، بَدَى الْشِّتَاء هَذِه الْسَّنَة قَارِسٌ أَكْثَر مِن أَي وَقْت مَضَى ، و أَيْضاً جَافٌ قَاحِلٌ مُجْدِب كَأَشَد الْسَّنَوَات الْعِجَاف
الْأَعْوَام تَمْضِي وَالْأَيَّام تُسْرِف فِى الْجَرَيَان وَلَم تَعُد الْسَّمَاوَات الْسَّخِيَّة تَجُوْد و أَنَا وَحَيْدَة و افْتَقِدِك .

الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

بلاد الرافدين إلى أين ؟


بِلَاد الْرَّافِدَيْن إِلَى أَيْن ؟
هَل سَتَتَوَحَّد الْطَّوَائِف،تَلْتَئِم الْجَرَّاح و تُحْقَن الْدِّمَاء ؟
أَم سَتَغْدُوّا كُتَل مُتَناحِرِه !